مدى تطبيق الأُسس القُرآنيَّة في تكوين العلاقات الاجتماعية داخل الأُسرة الِّليبيَّة حسب وجهة نظر عينة من مشايخ ومربي الزاوية الأسمرية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
انطلاقا من تخصص الباحث في علم النَّفس الاجتماعي, ومن أهمية دراسة الأُسس التي تحكم وتضبط تكوين العلاقات الاجتماعية في المجتمع, والتي من أهمها الأُسس الدينية والعقائدية, وباعتبار أن المجتمع الليبي من المجتمعات الإسلامية المهتمة كثيراً بتدريس القرآن الكريم وعلومه, وهو الدعامة الأولى في الدين الإسلامي وتليه سُنَّة الرسول محمد , لهذا اتجه الباحث إلى معرفة وتفسير مدى تطبيق الأُسس القُرآنيَّة في تكوين العلاقات الاجتماعية داخل الأُسرة الِّليبيَّة والمجتمع الليبي, واختار عينة من مشايخ ومُربي الزَّاوية الأسمريَّة, باعتبار أنَّ الزاوية الأسمرية هي تقريباً أكبر صرح قُرآني في ليبيا . وقد توصل البحث إلى مجموعة نتائج أهمها :- أنَّ 22 % من أفراد العينة أفاد بأنَّ الأُسس القُرآنيَّة لا تُستخدم في بناء وتكوين العلاقات الاجتماعية في الأُسرة الِّليبيَّة . بينما أجاب 13 % منهم بأنهم يستخدمون أحيانا الأُسس القُرآنيَّة في بناء وتكوين العلاقات الاجتماعية في الأُسرة الِّليبيَّة . وأجاب 65 % منهم بأنهم يستخدمون غالبا الأُسس القُرآنيَّة في بناء وتكوين العلاقات الاجتماعية في الأُسرة الِّليبيَّة .