سياسة الانتحال
تولي مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية أهمية قصوى للأمانة العلمية والنزاهة الأكاديمية، وتعتبر عملية الانتحال (Plagiarism) من المخالفات الجسيمة التي تهدد جودة البحث العلمي ومصداقية المجلة. تهدف سياسة الانتحال إلى توضيح تعريف الانتحال، آليات الكشف عنه، والإجراءات المتبعة عند اكتشافه.
ويُعرف الانتحال بأنه استخدام أفكار أو نصوص أو بيانات أو نتائج بحثية لشخص آخر دون الإشارة الصحيحة إلى المصدر، سواء كانت مقتبسة نصيًا أو مُعاد صياغتها، ويشمل ذلك:
- نسخ نصوص من مقالات منشورة أو غير منشورة دون ذكر المصدر.
- إعادة تقديم أفكار أو نتائج بحثية لشخص آخر على أنها ملك للمؤلف.
- استخدام مواد من الإنترنت أو قواعد البيانات دون توثيق مناسب.
1- الكشف عن الانتحال
- تعتمد المجلة على برامج وأدوات متخصصة لفحص المقالات المقدمة، للتحقق من أصالة النصوص وتحديد نسبة التشابه مع أعمال منشورة سابقًا.
- يتم فحص جميع المقالات قبل قبولها للنشر، لضمان التزام المؤلفين بالمعايير الأخلاقية.
2- إجراءات المجلة عند اكتشاف الانتحال
- في حال الاشتباه بالانتحال أثناء مرحلة التحكيم، يتم التواصل مع المؤلفين لتقديم توضيحات أو تعديلات.
- إذا ثبت الانتحال بعد مراجعة التوضيحات، تحتفظ المجلة بالحق في رفض المقال أو سحبه من النشر.
- قد تُبلغ المجلة المؤسسات الأكاديمية أو الجهات البحثية الخاصة بالمؤلفين عند اكتشاف حالات الانتحال الجسيمة، بما يضمن الحفاظ على النزاهة العلمية.
3- مسؤولية المؤلفين
- يتحمل جميع المؤلفين مسؤولية التأكد من أصالة المحتوى المقدم.
- يجب توثيق كل المصادر المستخدمة بطريقة صحيحة واتباع المعايير الدولية للاقتباس.
- يُشجع المؤلفون على استخدام اقتباسات واضحة عند الاستفادة من أعمال الآخرين، وتقديم الاستشهاد الكامل لتجنب أي شبهات انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
4- التوعية والوقاية
- تسعى المجلة إلى تعزيز الوعي بين الباحثين حول أخطار الانتحال وأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية.
- توفر المجلة إرشادات واضحة للمؤلفين حول كيفية الاستشهاد بالمصادر وتجنب الانتحال أثناء كتابة الأبحاث.



