المجموعة الثانية من الأحاديث التي حكم عليها الإمام مالك في الموطأ بمخالفتها لعمل أهل المدينة ((دراسة فقهية حديثية))

محتوى المقالة الرئيسي

خالد صالح محمد أبودبوس

الملخص

فإن أفضل ما اعتنى به المسلم في حياته، وأنفع ما يقضي به المؤمن أوقاته؛ ذكره لربه سبحانه، وملازمته دعاءه؛ فإن ذلك خير ما تصرف فيه الأوقات، وتمضي فيه الأنفاس، ولا يخفى أن النبي الكريم الناصح لأمته قد ترك الناس بعده على محجة بيضاء، وسبيل واضحة في الذكر والدعاء، وفي غير ذلك من أمور دينهم ودنياهم. وقد تشرف أصحاب الحديث بنقله، ولم يكتفوا برواية الحديث فقط بل محصوا صحيحه من سقيمه، فعرفوا مرفوعة من موقوفه، وموصولة من مقطوعه، فبينوا للصحيح حجته وبينوا للضعيف علته. فخص هذا البحث بدراسة: المجموعة الثانية من الأحاديث التي حكم عليها الإمام مالك في الموطأ بمخالفتها لعمل أهل المدينة، واقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى مقدمة، وأربعة مسائل، وخاتمة، المسألة الأولى: التحريم بخمس رضعات، المسألة الثانية: بيــــــــع الخـــــــــــــــيار، المسألة الثالثة: في تضعيف القيمة في سرقة البعير، المسألة الرابعة: في باب دية الخطأ في القتل ، الخاتمة: تضمنت أبرز النتائج التي توصل إليها البحث.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
أبودبوس خ. . (2023). المجموعة الثانية من الأحاديث التي حكم عليها الإمام مالك في الموطأ بمخالفتها لعمل أهل المدينة ((دراسة فقهية حديثية)). مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية, 7(13), 346–361. استرجع في من https://khsj.elmergib.edu.ly/index.php/jhas/article/view/241
القسم
المقالات