التَّرجمة والتَّعريب والاقتراض وأثرهم في وضع المصطلحات
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أدَّت التَّرجمة والتَّعريب والاقتراض دورًا علميَّا وحضاريَّا فعَّالًا عبر التَّاريخ، كما أدَّوا دورًا أساسيَّا لهم من حيت ربط الماضي بالحاضر، فترات الحضارات الكبيرة، تمّ تناقله على مرِّ السِّنين بفضل ترجمته إلى لغات أمم مختلفة وعبوره إلى ثقافاتنا المتنوعة ليصل إلينا اليوم، فكان إثراء لمختلف جوانب حياتنا المعاصرة. يشهد العالم الغربي تطوَّرًا ملحوظًا في ميدان العلوم والتكنولوجيَّا، لهذا فالعرب بحاجة إلى عمليَّات ترجميَّة وتعريبيَّة واسعة وعميقة للكثير من المصطلحات العلميَّة الجديدة. ولما لهذا الموضوع من أهميَّة، والصِّلة الوثيقة بين نجاح التَّرجمة والتَّعريب هو مدى قدرة اللُّغة على التَّطور والنُّمو والقابليَّة للتَّجدد، والتَّجديد في اللُّغة من حيث الأسلوب والقواعد، وذلك في النَّبش في كنوز اللُّغة ومحاولة توظيف طاقاتها وإمكاناتها. ومن هذا المنطلق جاء هذا البحث للحديث عن الترجمة والتَّعريب والاقتراض في حدود مبحثين أولهما :كان التَّركيز فيه على التأسيس النَّظري للمصطلح العلمي قسِّم إلى مطلبين: المطلب الأوَّل: خصِّص للحديث عن تعريف المصطلح وأركانه، ونشأته، والمطلب الثَّاني :خصِّص لدراسة تطور علم المصطلح ووسائل بنائه في العربيَّة، أمَّا المبحث الثَّاني فكان للحديث عن طرق نقل المصطلح اللُّغوي (التَّرجمة، والتعريب والاقتراض) قسِّم إلى مطلبين: المطلب الأوَّل: خصِّص للحديث عن التَّرجمة وأثرها في وضع المصطلحات، والمطلب الثَّاني : كان الحديث فيه عن التَّعريب والاقتراض وأثرهما في وضع المصطلحات ثمَّ يليهما خاتمة البحث.