السلطان عبد الحميد الثاني والقضية الفلسطينية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
قضية السلطان عبد الحميد الثاني وتوليه السلطة في تلك الظروف الصعبة والحساسة من تاريخ الدولة العثمانية، وسط تزايد الأطماع الاستعمارية التي اجتمعت من كل الجهات بغية القضاء على الدولة العثمانية، وسعى هذا السلطان الشاب من استعادة عافية الدولة وقوتها ومحاولة النهوض بها من خلال إحياء الجامعة الإسلامية بين الشعوب العربية والإسلامية وكذلك استيعاب المستجدات المدنية التي حدثت في العالم وبذل كل الجهود بغية الاتصال بكل جديد في ميدان العلوم والتقنيات ونشر المدارس والجامعات، فكانت الدولة تعزز من خلال ذلك قوتها مع مرور الزمن وهذا ما كانت تخشاه وترفضه الدول الاوربية الاستعمارية، لذلك سعت إلى دعم خصومه حتى تمكنوا من تنحيته عن العرش ووصول جمعية الاتحاد والترقي إلى الحكم، وهذا الأمر يعد من أبرز نجاحات الماسونية الدولية في تاريخها، وخطوتها الأولى التي خطتها للاستيلاء على أرض فلسطين.