تاريخ أزواد وواقعها مع دولة مالي

محتوى المقالة الرئيسي

الصادق أبوعجيلة أبوغنيمة

الملخص

الملخص:


إن إلحاق إقليم أزواد بمالي كان في إطار العقاب لزعماء قبائل الطوارق وحفاظًا على مصالح فرنسا في المنطقة فقد رفض هؤلاء وعلى رأسهم فهرون الأنصارى تشكيل دولة منزوعة السيادة في الصحراء الكبرى تستغل فرنسا ثرواتها الطبيعية بمساندة الحكومة المالية ومن ثم اتسمت العلاقة بين جنوب مالي وشمالها بالتوتر والتورات المسلحة عام 1963 فاتبع رئيس الحكومة (موديبوكيتا) سياسة تعسفية ضد سكان أزواد تمثلت في القتل والنفى والتعذيب ومصادرة الممتلكات فتنادى زعماء أزواد بالجهاد معتمدين في ثوراتهم حرب العصابات والهجوم على مراكز الحكومة وانتزاع الأسلحة منها مطالبين بالاستقلال عن دولة مالي الأم غير أن (موديبوكيتا) واجههم بالقمع والتنكيل ففررت قيادات المجاهدين إلى الجزائر والمغرب اللتان عمدتا إلى تسليم ثوار أزواد الموجودين في أراضيهما للحكومة المالية التى أودعتهم في سجونها طيلة حكومة (كبتا) بدعم فرنسي؛ لأن فرنسا لازالت تنظر إلى دولة مالي بأنها إحدى مناطق نفوذها في غرب أفريقيا .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
أبوغنيمة ا. (2023). تاريخ أزواد وواقعها مع دولة مالي. مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية, 7(14), 151–162. استرجع في من https://khsj.elmergib.edu.ly/index.php/jhas/article/view/177
القسم
المقالات