دور الأخصائي الاجتماعي في مكافحة التطرف العنيف
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الملخص:
هدف البحث الحالي التعرف على ما يلي: التعرف علي دور الأخصائي الاجتماعي في مكافحة التطرف العنيف، وأيضًا التعرف علي دور طريقة تنظيم المجتمع في مكافحة التطرف العنيف، وكذلك التعرف علي دور الأسرة التربوي في مكافحة التطرف العنيف، والتعرف علي أشكال وأسباب التطرف ومظاهره، وأيضًا التعرف علي أهم السبل والأدوار المقترحة لمعالجة التطرف العنيف. وذلك من خلال التساؤل الرئيس: "ما دور الأخصائي الاجتماعي في مكافحة التطرف العنيف؟". ولذا استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلي العديد من النتائج والتوصيات التالية: أولاً – النتائج: أكد البحث أن ظاهرة التطرف لم تقتصر على دولة أو منطقة بعينها، وإنما أصبحت ظاهرة عالمية، كما أكدت الدراسات والبحوث في ذات الموضوع أن العوامل الأسرية احتلت المرتبة الأولى بما تمثله من التفكك الأسرى والعنف الأسرى وهجرة رب الأسرة، ويليها الإقصاء الاجتماعي، كذلك أثبت البحث أن دراسة الإرهاب تشمل مختلف التخصصات مثل دراسة الإرهاب من منظور ديني وسياسي واقتصادي واجتماعي، وغيرها من التخصصات، وأثبتت دراسات سابقة أن هناك علاقة بين الإرهاب والعنف السياسي في كل من الدول النامية والمتقدمة، وأكدت دراسات أخرى علي دور الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة في مواجهة التطرف الفكري. ثانيًا – التوصيات: 1 - دراسة أسباب التطرف في كل مجتمع دراسة عميقة وواعية، من أجل الوصول إلى حل جذري لها. 2 - على العلماء أن ينشروا الفهم الصحيح، من خلال التأليف والنشر، والخطب، والمحافل. 3 - ينبغي أن يكون علاج التطرف وفق خطة مدروسة، وخطوات منظمة تكون روحها الحكمة والحلم، وألا نلجأ إلى القوة إلا إذا فشلت الطرق السلمية، في علاجهم، وردعهم. 4 – لمواجهة التطرف، يجب توفير المناخ الأسري الآمن، المشمول بالعدل والمساواة بين الأبناء في المعاملة. 5 - مساعدة الأبناء على حسن اختيار الأصدقاء، وإزالة الحواجز التي تعوق التفاهم بين الأبناء وآبائهم.