منهج مرحلة التعليم الأساسي (الواقع والمأمول)

محتوى المقالة الرئيسي

أ.فوزية امحمد صابر

الملخص

     إن المتأمل في حقيقة المناهج الغالبة على التعليم العربي في معظم الأقطار العربية، يجدها ذات طابع تقليدي تعتمد وبشكل كبير على قياس الجوانب المعرفية بمجالاتها المختلفة وبمستوياتها المتباينة، فهي قياس لكم المعرفة التي تحصل عليها المتعلم، وهي المنوطة بمستوى الحفظ والاستظهار كثيراً، وبمستوى العمل والتطبيق قليلاً. وبما أن المجتمع الليبي جزء من المجتمع العربي، فإنه لا يختلف كثيراً، فمناهج التعليم في ليبيا تعاني من النقص والقصور خاصة ونحن نعيش عصر التفجر المعرفي، والتقدم التكنولوجي السريع، والتجديد والابتكار، كل ذلك يتطلب من واضعي المناهج والمسؤولين التربويين وخبراء التخطيط التربوي وغيرهم ممن لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بالعملية التعليمية، اتخاذ خطوات إجرائية مجدية مباشرة من أجل تطوير المناهج التعليمية في ليبيا، وتجديدها والابتعاد عن تكرار ما يقدم فيها. وبناء على ذلك فقد تحددت مشكلة البحث في تساؤل رئيسي: (كيف يتم تهيئة البرنامج التربوي الذي بواسطته يمكن التوصل إلى المخرجات المناسبة لخلق إنسان متطور هو إنسان القرن الحادي والعشرين؟).

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
صابر ف. (2017). منهج مرحلة التعليم الأساسي (الواقع والمأمول). مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية, 2(3), 162–187. استرجع في من https://khsj.elmergib.edu.ly/index.php/jhas/article/view/47
القسم
المقالات