الكتابة النثرية والصحافة الليبية ( دراسة وصفية للعلاقة بين النثر والصحافة في ليبيا )
Main Article Content
Abstract
الحمد لله الذي فطرنا على خلُق القرآن، وأدّبنا بأدب الإسلام، وشرّفنا بنسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالكتابة النثرية لها طابعها الفني المؤثر، ولها روادها وبيئتها التي تستقي منها موضوعاتها المختلفة والمثيرة، كما لها ماهيتها ومفاهيمها الأدبية العديدة، وتحدث عنها كثير من الكتّاب والأدباء عبر السنين.
لذلك فقد وجهتُ شيئاً من اهتمامي للبحث في مسألة لطيفة قد توجد بين طياتها شذرات أدبية ألتمس منها الفائدة من النظر في مضمونها والبحث في معانيها. وجعلتُ عنوانها: (الكتابة النثرية والصحافة الليبية) دراسة وصفية للعلاقة بين النثر والصحافة في ليبيا.
فإن هذه الدراسة الوصفية ارتكزت على محورين اثنين هما: الكتابة الأدبية والصحافة في ليبيا، والبحث في العلاقة بينهما. فكانت تحت مبحثين اثنين: المبحث الأول- ماهية الكتابة ونوعها، فاندرج تحته: أولاً- الكتابة والإبداع، ثانياً- بداية الكتابة النثرية في ليبيا، ثالثاً- أنواع الكتابة النثرية في ليبيا، منها: الخواطر والمقالات الأدبية، والكتابة القصصية، والكتابة الروائية، والمسرحية، رابعاً- أسلوب كتابة النثر في ليبيا، والمبحث الثاني: درس علاقة الكتابة النثرية بالصحافة الليبية، فكان تحت، أولاً- ظهور الصحافة في ليبيا، ثانياً- النثريات والصحافة، ثالثاً- رواد الكتابة النثرية في ليبيا (أنموذجاً)، رابعاً- بيئة الكتابة النثرية في ليبيا، فنبحث في أنواع البيئات التي تخص بعض الأدباء والكتّاب الليبيين ومسألة التأثير والتأثر، ثم الخاتمة التي شملت عدة نتائج على هيئة نقاط مهمة خلصت إليها هذه الدراسة الوصفية عن طبيعة الكتابة النثرية وعلاقتها بالصحافة في ليبيا. ثم قائمة المراجع التي ارتكزت عليها الدراسة.