الحصانات والامتيازات الدبلوماسية في الفقه الإسلامي والقانون الدولي

محتوى المقالة الرئيسي

وليد المختار السني الحضيري

الملخص

الملخص:


كان من شأن ظهور الكيانات السياسية، كإحدى المراحل الأولى لتطور الدولة في شكلها المعاصر، أن تولدت الحاجة إلى الدخول في علاقات متبادلة، بين هذه الكيانات وبعضها البعض، سواء اتخذت هذه العلاقة صورة مؤقتة أو دائمة، ثم أدى ظهور الدولة في مفهومها الحديث وتشعب العلاقات بينها وبين غيرها من الدول، ومن هنا بدأت النواة الأولى لنظام التمثيل الدبلوماسي، في صورة البعثات الدبلوماسية المؤقتة، والتي تطورت لتأخذ صورة البعثات الدبلوماسية الدائمة، وكانت الدولة الإسلامية قد سعت منذ نشأتها إلى تدعيم وتوطيد علاقاتها المتبادلة مع غيرها من الدول والجماعات غير الإسلامية، وكانت الدبلوماسية في عصر رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – تمثل المرحلة المثلى للتاريخ الدبلوماسي الإسلامي، وبالنظر إلى ما كان يُتبع في عهد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، لوجدنا أنه يماثل ما هو متبع في وقتنا الحالي تحت مسمى الدبلوماسية الخاصة أو المؤقتة. ولا شك أن اطلاع أعضاء البعثة الدبلوماسية بأداء مهام الوظيفة الدبلوماسية يتطلب تمتع هؤلاء الأشخاص بمجموعة من الحصانات والامتيازات اللازمة لأداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه، تلك الحصانات التي كان رسولنا الكريم قد أكد على الكثير منها، وسار على هديه الخلفاء الراشدون من بعده.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الحضيري و. . (2023). الحصانات والامتيازات الدبلوماسية في الفقه الإسلامي والقانون الدولي. مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية, 8(15), 103–119. استرجع في من https://khsj.elmergib.edu.ly/index.php/jhas/article/view/138
القسم
المقالات