الفن المصري القديم بين التأثير والتأثر من بداية عصر الاسرات إلى نهاية العصر الروماني
DOI:
https://doi.org/10.65137/jhas.v8i16.474الكلمات المفتاحية:
الفن المصري، العصر الروماني، عصر الاسراتالملخص
يمكن القول بأن الفن المصري القديم قبل كل شيء هو صورة معبرة لشعب أقام حياته على مبادئ الخلود واللانهائية، ومن ثم فإن جميع أعماله، معابد كانت أو تماثيل أو صور أو مصنوعات يدوية، تتميز بالتجانس الشديد، حتى أن الإنسان يستطيع أن يكشفها ويتعرف عليها من أول نظرة، بل ويستطيع أن يعثر فيها على تلك العناصر والأشكال التي تتصل بماضيها السحيق، مهما اختلفت العصور التي تنتمي إليها، هذا يرجع إلى أنها تتوافق توافقاً عجيباً مع منظر الإقليم، وتدل دلالة واضحة على وحدته واستمراره، ولا يفوتنا التنويه إلى أن الموقع الجغرافي للإقليم والسياسة التي كان يتبعها الفراعنة جعلا الشعب المصري القديم حتى عهد غزواته في عصر الدولة الحديثة، يعيش فيما يشبه الوعاء المقفول بمنأى عن كل تأثير خارجي.



