218925167620+ / 218919656575+ / 218916307390+ / 218911653137+
95 / 2020
دار الكتب الوطنية بنغازي
التطرف والعنف وآثره على أفراد المجتمع (الأنماط والأسباب)
تاريخ الاستلام: 18-4-2021م
تاريخ التقييم: 24-4-2021م
Pages:157-170
د.على محمد بالليل - أ. صلاح الدين ابوبكر الحراري
إن التطرف والعنف لم يأت اعتباطاً ولم ينشأ جزافاً بل له أسبابه ودواعيه، ومعرفة السبب غاية في الأهمية ذلك لأن معرفة السبب تحدد نوع العلاج فلا علاج إلا بعد تشخيص، ولا تشخيص إلا ببيان السبب أو الأسباب والبواعث التي أدت إلى التطرف والعنف . وقضية التطرف والعنف قضية تخص المجتمع بأسره، مجموعات وأفراد، ومؤسسات اجتماعية، فالجميع مسئولون أو شركاء في دفع شرور التطرف والعنف، فالمؤسسات التربوية ينبغي أن تتصدى للتطرف والعنف، ودور الإعلام كبير وفعال في توجيه المواطن وصقله على حسن المواطنة الصالحة، ودور رجال الدين فى وعظ وإرشاد(المواطن) وخاصة الشباب فى غرس مبادئ الدين الإسلامي الذي يتسم بالاعتدال والوسطية، ودور الحكومة فى غرس الشعور بالثقة بينها وبين المواطنين، و تمكن الشباب والعمل على تحقيق أهدافهم وأمالهم والقضاء على البطالة، وتوفير النوادي الاجتماعية والرياضية لقضاء أوقات الفراغ، وفتح باب الحوار مع الشباب لتفريغ طاقتهم الانفعالية ولتصحيح فكرهم وعقائدهم الخاطئة.
Evolution and violence did not come into force and did not arise on jurisprudence, but there were no reasons and redeem, so that the reason for the reason was determined by the treatment type, only a diagnosis, and not only diagnosed by the reason why the causes or causes and reasons that led to extremism and violence, the case of extremism and the violence caused by the community, including groups and partners in the payment of evil and evolutionary educational institutions, the educational institutions should take into account the extremism and violence, the role of the media is large and effective in the right of the citizen and the refining of the right and the right to the right of the right citizen, the role of clergy in the victory and guidance (citizen), especially young people and in the plant principle The Islamic religion, which is characterized by moderation and moderation, and the government's role in instilling a sense of trust between it and the citizens, empowering youth and working to achieve their goals and money, eliminating unemployment, providing social and sports clubs to spend their leisure time, and opening the door for dialogue with young people to empty their emotional energy and correct their wrong ideas and beliefs.
المراجع References
1-أو، أبو الحسن عبد الموجود: ديناميات الانحراف والجريمة(التفسيرات- القضايا- الممارسة العامة)،المركز الجامع ، أسوان فرع قنا، جمهورية مصر،2007.
2- أو، حسنين توفيق: ظاهرة العنف السياسي في النظم العربية، مركز دراسات الوحدة العربية، القاهرة، 1992.
3- بوخميس، بوفولة: سيكولوجية التطرف العقائدي، مجلة شبكة العلوم النفسية العربية العدد 25، 26، عنابه الجزائر،2010.
4- حجازي، أحمد مجدي، شادية على قنأوي: المخدرات وواقع العالم الثالـث، دراسة حالة لأحد المجتمعات العربية، مجلة القاهرة للخدمة الاجتماعية تصدر عن المعهد العإلى للخدمة الاجتماعية,ج1، ع1 القاهرة 1995.
5- درويش، حنان: الوسطية سلاح التصدي للغلو والتطرف في المجتمع الإسلامي، مركز الأمير سلطان
الحضاري ، حائل ، السعودية ، 2006 م.
6- عثمان، عبد الفتاح: الخدمة الاجتماعية والتطرف الديني، مجلة القاهرة للخدمة الاجتماعية، العدد الرابع، 1993.
7- عيد، محمد فتحي: الإجرام المعاصر، الرياض: جامعة نائف العربية للعلوم الأمنية 1419هـ.
8- فهمي، محمد السيد: الجريمة والعقاب، المكتبة الجامعية الحديثة، الإسكندرية، 2012.
9- الجندي ، أمينة: التطرف بين الشباب دراسة ميدانية ، مجلة المنار،القاهرة، العدد 51 ،مارس 1989.
10- العطار، سهير عادل: المدخل الاجتماعي لدراسة الأزمات بين التصورات النظرية والتطبيقات العملية، مطبعة جامعة عين شمس،القاهرة،2005.
11- الزيات، منتصر: ظاهرت التطرف الأسباب والعلاج، من أبحاث المؤتمر الدولي الثالث لمنتدى الوسطية للفكر والثقافة،عمان- الأردن 2007.( متاح على الانترنت ).
المراجع الأجنبية والانترنت:
1- John Edwards Bumper Sticker Complaint Not So Off the Mark, Shows, 2002.