218925167620+ / 218919656575+ / 218916307390+ / 218911653137+
kshj@elmergib.edu.ly
رقم الإيداع المحلي
95 / 2020
دار الكتب الوطنية بنغازي
ISSN: 2706-9087
المجلد الخامس
العدد العاشر لشهر ديسمبر 2020

رجوع

العرب والعجم في الإسلام منذ الفتح حتى القرن الثالث الهجري.

تاريخ الاستلام: 15-10-2020م

تاريخ التقييم: 25-10-2020م

Pages:106-130

د. عبد الباسط محمد عطوه
الملخص:

شهد المجتمع العربي الإسلامي، منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين، امتزاجاً بين معظم العناصر التي انضمت تحت لواء الإسلام فأصبحت من المدافعين عنه، والعاملين على نشره، بل إن بعض الأعاجم سبقوا العرب أنفسهم في الدخول للإسلام، ونالوا تقدير العرب، وارتقوا إلى مراتب متميزة، واستطاع الأعاجم بدورهم أن يكونوا روابط خاصة في الحياة الاجتماعية فاحتكوا بالعرب عن طريق المصاهرة، واشتغلوا بالوظائف الإدارية وقدموا خدمات متنوعة، إلا أن ذلك لم يكن ليجد مكانه عند الأمويين الذين تعصبوا للعنصر العربي، وعملوا على التخلص منهم شيئاً فشيئاً، لأنهم رأوا في تزايدهم خطراً على سلطانهم ونسبهم، ورغم تمسك الخلفاء الراشدين ومن ساندهم من العرب بمبدأ المساواة بين العرب والأعاجم، إلا أن البعض من الأشراف ورؤساء القبائل، كانوا يمقتون ذلك، ويحرضون على الخلفاء بأنهم يفضلون الأشراف من العرب وقريش على الأعاجم، لذلك من الصعب أن نجزم إن الموالي والأعاجم في زمن الرسول والخلفاء الراشدين، كانوا ينعمون بالمساواة، ويسيرون جنباً إلى جنب مع العرب، هذا بالإضافة إلى أن المسلمين الأوائل من العجم كانوا عوناً للعرب في تثبيت سلطانهم وتعريفهم بمن بقي منهم على الذمة، وكانوا واسطة اتصال بين الطرفين في مختلف المجالات.

Abstract:

Since the time of the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, and the Rightly Guided Caliphs, the Arab Islamic community witnessed a mixing between the most of elements that joined under the banner of Islam and became defenders of it and those working to spread it. Indeed, some foreigners preceded the Arabs themselves in entering Islam, and they gained the appreciation of the Arabs, and rose The foreigners, in turn, were able to form special ties in social life, so they came into contact with the Arabs through intermarriage, and worked in administrative jobs and provided various services, but this would not find its place among the Umayyads who were intolerant of the Arab element, and worked to get rid of them little by little, because they saw growing threat to their authority and lineage, and despite the adherence of the Rightly Guided Caliphs and those who supported them among the Arabs to the principle of equality between Arabs and non-Arabs, some of the nobles and tribal chiefs abhor this, and incite the Caliphs that they prefer the nobles of the Arabs and the Quraysh over the foreigners, so it is difficult to be certain. The mawali and non-Arabs in the time of the Prophet and the Rightly Guided Caliphs were enjoying equality, and they walked side by side with the Arabs, in addition to the fact that the first Muslims from the Persians were an aid to the Arabs in establishing authority. We enliven them and introduce them to those who remained in custody, and they were a means of communication between the two parties in various fields.

المراجع References

أولاً : القرآن الكريم ( رواية قالون عن نافع ) .
ثانياً المصادر :ـ
1ـ ابن الأثير ، عز الدين أبي الحسن علي ، الكامل في التاريخ ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري ، دار الكتاب العربي، بيروت لبنان ، ط2، 1999م ، ج5 .
2 ـ ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، الهيئة العامة للكتاب،2001 .
3 ـ ابن عبد ربه، أحمد بن محمد، العقد الفريد، تحقيق: عبد المجيد الترحيني، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان،ج3، 1987م .
4 ـ ابن العبري، أبي الفرج جمال الدين ،تاريخ مختصر الدول، بيروت ـ لبنان ، 1890م .
5 ـ ابن العمراني، محمد بن علي، الأنباء في تاريخ الخلفاء، تحقيق: قاسم السامرائي، دار الآفاق العربية، القاهرة، 1999م .
6 ـ ابن سعد، الطبقات الكبرى، تقديم: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، لبنان،ج3، 1985م .
7- ابن الطقطقي، محمد بن علي المعروف بابن طباطبا، الفخري في الآداب السلطانية، تحقيق: ممدوح حسين، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 1999م .
8ـ أبي الفداء، المختصر في تاريخ البشر، دار البحار، بيروت، لبنان،ج3، 1959.
9ـ البلادري، الإمام أبو الحسن ، فتوح البلدان ، دار مكتبة الهلال ، بيروت لبنان 1983م .
10 ـ الجاحظ ، أبي عثمان عمر بن بحر (ت 255هـ/868م )، الحيوان، تحقيق عبد السلام هارون، دار إحياء الجبل بيروت، لبنان، 1988م .
11ـ ـــــــــــــــــــــــــــ رسائل الجاحظ، تقديم علي أبو ملحم، منشورات مكتبة الهلال، بيروت 1995م, ج2
12ـ ـــــــــــــــــــــــــ المحاسن والأضداد، تقديم: علي أبو ملحم، دار ومكتبة الهلال، بيروت، لبنان، 1996م
13 ـ ــــــــــــــــــــــ البيان والتبيين ،تحقيق عبد السلام هارون ،مكتبة الخانجي، مصر، ط4 ، مج1 ، 1975م .
14ـ الجهشياري، أبو عبد الله محمد بن عبدوس (ت331هـ /942م)، الوزراء والكتاب ، تقديم: عطية القوصي، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2004م .
15ـ الحموي, شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت, معجم البلدان, دار صادر، بيروت 1977م .
16 ـ السيوطي ، جلال الدين ( ت 911هـ / 1505م ) ، تاريخ الخلفاء ، تحقيق أحمد محمد عيسى ، دار الغد الجديد ، القاهرة ، 2013 م .
17 ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المزهر في علوم اللغة وأنواعها ، منشورات المكتبة العصرية ، بيروت لبنان، ( د ت)، ج1 .
18 ـ الصابئ، أبي الحسين هلال بن المحسن، رسوم دار الخلافة، تحقيق: ميخائيل عواد، دار الرائد الغربي، بيروت، لبنان، (د.ت)، ص130.
19 ـ الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، تحقيق قصي الحسيني، منشورات مكتبة الهلال، بيروت، لبنان، 2002م،
20ـ الطبري, أبو جعفر محمد بن جرير, تاريخ الأمم والملوك, تحقيق إحسان عبد المنان, بيت الأفكار الدولية,عمان2003م ,ج2.
21- الألوسي ، محمود شكري ، بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب ، دار الكتب العلمية ، بيروت لبنان ، (د ت) ، ج1 .
22 ـ المبرد ، أبي العباس محمد بن يزيد ، (ت285هـ / 898م ) الكامل في اللغة والأدب ، مؤسسة المعارف بيروت لبنان ، 2002م ، ج2 .
23 ـ المسعودي، أبي الحسن علي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، القاهرة ط4، 1965م، ج3
24 ـ ــــــــــــــــــــــــــــــ التنبيه والإشراف، دار ومكتبة الهلال، بيروت، لبنان، 1993م .
25 ـ المطرزي، أبي الفتح ناصر الدين، المغرب في ترتيب المعرب، تحقيق: محمود فاخوري، عبد الحميد مختار، أسامة بن زيد، حلب، سوريا، ج2، ص35.
26 ـ النويري، شهاب الدين أحمد، نهاية الأرب في فنون الأدب، تحقيق: محمد جابر عبد العال، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة،1984، ج22 .
27 ـ اليعقوبي، أحمد بن يعقوب، تاريخ اليعقوبي، دار صادر بيروت، 1961، ج2، ص208.